الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "دبي مكّنتنا من النجاح"
الإثنين، 15 أكتوبر، 2012 — أثنى غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، الناقلة الاقتصادية الرائدة في دبي، في ملتقى شركات الطيران المنخفضة التكلفة الاسبوع الماضي في لندن، على اهمية الدور الذي تلعبه البنى التحتية الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة والبيئة المحفزة في امارة دبي في نجاح الشركة.
غيث الغيث يثني على الدور الذي تلعبه البنى التحتية الرائدة في الدولة في ملتقى شركات الطيران المنخفضة الكلفة
دبي، الإمارات العربية المتّحدة: أثنى غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، الناقلة الاقتصادية الرائدة في دبي، في ملتقى شركات الطيران المنخفضة التكلفة الاسبوع الماضي في لندن، على اهمية الدور الذي تلعبه البنى التحتية الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة والبيئة المحفزة في امارة دبي في نجاح الشركة.
وقال الغيث في الكلمة التي القاها بحضور عدد كبير من أهم ممثلين قطاع الطيران في العالم:" لقد مرّ ثلاثة أعوام على انطلاقتنا و نبقى حريصين على البحث و الاستفادة من الفرص كي نواصل تطوير و الرقي في مستوى قطاع الطيران الاقتصادي." و في خطابه سلّط الغيث الضوء على العوامل الثلاثة الاساسية التي ساهمت في نجاح فلاي دبي:
• الالتزام والوضوح في الرؤية الحكيمة لقادة الدولة التي أدت إلى فتح فرص جديدة أمام شركات الطيران في الإمارة
• الاستراتيجية التشغيلية التي تتبعها فلاي دبي القائمة على تقديم خدمة مريحة يعتمد عليها، سمتها البساطة و ارتفاع وتيرة الرحلات المباشرة و سهولة الربط مع شركات الطيران الأخرى
• سهولة تعديل طبيعة العمل للاستفادة من الفرص عبر توسيع نطاق التشغيل ليشمل مناطق واسواق جديدة
في خطابه الذي حمل عنوان:" التميُز في دعم اداء قطاع التجارة والسياحة والنقل هو مفتاح نجاح شركات الطيران السريعة النمو"، اعرب الغيث عن نية فلاي دبي التي تهدف إلى مضاعفة أسطولها خلال الأعوام الأربعة المقبلة والتركيز على توسيع اكبر في شبكة رحلاتها في اسواق روسيا وأوروبا الوسطى والشرقية و دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الغيث أن حكومة دبي الرشيدة لعبت دورا بالغ الاهمية في خلق البيئة المناسبة لتمكين قطاع الطيران في الازدهار. ان التطوير المستمر للبنية التحتية والمرافق السياحية و اللوجستية المرتبطة بها، وهو المنحى الصحيح الذي اتخذته الإدارة القائمة كونها مدركة تماما اهمية القطاع في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونتيجة لذلك، يتوقّع ان ترتفع مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي الى 45.4 مليار دولار بحلول العام 2020 من 22 مليار دولار المسجل هذا العام.
شهد إطلاق قسم عمليات الشحن في فلاي دبي في مطلع هذا العام دخول الشركة الى رابع القطاعات الرئيسية التي يقوم عليها الاقتصاد في دبي لتصبح الناقلة الاقتصادية لاعبا اساسيا في قطاع التجارة، والسياحة، والنقل والخدمات اللوجستية. تكوّن هذه القطاعات مجتمعة الدافع الاساسي للنمو وساهمت بما يقرب 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة في عام 2011.
تمكنت فلاي دبي من بناء شبكة رحلات قوية في 3 سنوات فتوسّعت لتشمل اكثر من 45 وجهة في 29 دولة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا و أوروبا الوسطى والشرقية ، لتصبح ثاني أكبر شركة طيران تعمل من مطار دبي. للناقلة اليوم واحدة من اقوى شبكات الرحلات واكثرها شمولا في منطقة دول محلس التعاون الخليجي و أوروبا الوسطى والشرقية، وفتحت أسواق جديدة غابت عنها في الماضي الرحلات المباشرة المنتظمة من دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأضاف الغيث: "لقد أطلقنا عملياتنا خلال واحدة من أسوء الازمات الاقتصادية العالمية، لكن من خلال رؤية واضحة وقيادة قوية، استطعنا دخول أسواق جديدة بأسطولنا الحديث المكون من 24 من طراز الجيل الجديد من بوينغ 737-800 ".
جغرافياً، تركّز فلاي دبي على توسيع نشاطها في روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الوسطى والشرقية ، اذ أطلقت 8 وجهات جديدة في تلك المنطقة في اقل من عام بين 2011-2012. و قد ساهم هذا التوسّع في تنمية الحركة الجوية بين الإمارات وروسيا فسجّلت حركة النقل زيادة بنسبة 85٪ ، والإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا بنسبة 112٪.
قال غيث الغيث :"حملنا لاسم دبي في علامتنا التجارية يشكل مسؤولية وتحديا كبيرا خاصة لارتباطه بتقديم خدمة السفر المنخفض التكلفة مما ضاعف مجهودنا اكثر للرقي بمستوى خدماتنا. لقد تم تأسيس فلاي دبي، التي تجسد روح الابتكار والأعمال الحرة في دبي، لتمكين المزيد من الناس من السفر بكلفة معقولة من خلال فتح خطوط جديدة مباشرة إلى دبي و الاستفادة من الفرص التجارية والسياحية في الامارة التي جعلت منها واحدة من اهم مراكز الطيران العالمي".
وحصدت فلاي دبي على جائزة أفضل ابتكار في مجال الإيرادات الاضافية من خلال نظامها الترفيهي في حفل جوائز ملتقى شركات الطيران المنخفضة التكلفة "بدجييز" للعام 2012.